أهم عناصر التخطيط الاستراتيجي الصحيح

التخطيط الاستراتيجي يعد من بين المصطلحات الدارجة بين الناس منذ فترة لا بأس بها، كما يتضمن بعض المراحل والخطوات والمهام التي يجب عليك اتباعها للسير على الطريق الصحيح.

حيث يتم استخدام التخطيط الاستراتيجي في التوصل إلى إجابة سؤال “إلى أين نحن ماضون؟”، ومن خلال المقال المُقدم من شركة خدماتك khadamatk سنتطرق لكافة التفاصيل حول هذا الموضوع.

التخطيط الاستراتيجي

أهم عناصر التخطيط الاستراتيجي الصحيح

يشير مفهوم التخطيط الاستراتيجي إلى ذلك النوع من التخطيط بعيد المدى، والذي يعتمد على كافة المتغيرات الخارجية والداخلية على حدٍ سواء؛ وعليه فهو يقوم بتحديد كافة الشرائح والقطاعات المستهدفة، إلى جانب التعرف على طرق المنافسة المتاحة في الوقت الحالي.

من هنا نشير إلى إمكانية استخدام هذا النمط من التخطيط في سبيل الإجابة عن سؤال “إلى أين نحن ماضون؟” أو للتعرف على الرؤية المستقبلية الخاصة بالمؤسسة، وكذلك للتعرف على علاقات التكامل والارتباط بين كل تلك الأنظمة.

كما أن تلك العملية تشتمل أيضًا على الأنشطة المختلفة، ناهيك عن العلاقات التي تربط المنظمة بالبيئة المحيطة بها، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من التخطيط يعد واحد من أهم المكونات الأساسية التي تنتمي إلى الإدارة الاستراتيجية؛ نظرًا لاعتماده على الرؤية والتنبؤ بوضع المؤسسة في المستقبل؛ ومن ثم العمل على الاستعداد له على النحو الأمثل والمطلوب.

مراحل التخطيط الاستراتيجي

مراحل التخطيط الاستراتيجي

بالنظر إلى مراحل التخطيط الاستراتيجي، فستجد أنها تتسم بالنظام والبساطة، وإليك تلك المراحل التي وردت على النحو الآتي:

  1. تقييم الوضع الراهن: حيث تشتمل تلك المرحلة على المقارنة المعيارية ودراسة وتحليل الأنماط المستقبلية، إلى جانب ذلك فتتضمن التحليل البيئي، وأيضًا المراجعة الفنية ونموذج اقتراح قيمة العمل.
  2. تطوير الاستراتيجية وقياس الأداء: تتمثل هذه المرحلة في التهيئة الاستراتيجية، والتي تعتمد في الأساس على تمكين قيادات المنظمة وسفراء التغيير من خلال الورش، بالإضافة إلى تطوير الإطار الاستراتيجي وتحديد القضايا والأبعاد، علاوة على تطوير نموذج العمل وبناء الاستراتيجية والقضايا والمؤشرات والمبادرات.
  3. بناء الخطط التشغيلية: تتضمن تحديد مستويات الأهداف والموائمة بين التخطيط المالي والتشغيلي، إلى جانب ذلك فتضم أيضًا إقامة المبادرات وإتمام كل العمليات على النظام الإلكتروني.
  4. تطوير الهيكلة وخطط التغيير والاتصال: تعتمد على تطوير الهيكلة وبناء خطة التغيير، علاوة على بناء خطة الاتصال وإنشاء مكتب الاستراتيجية والموائمة.

يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن خطوات تصميم موقع الكتروني متكامل احترافي

مبادئ التخطيط الاستراتيجي

لا شك أن التعرف على مبادئ التخطيط الاستراتيجي يجعلك مُلمًا بكل المعلومات المتاحة حوله بصورة أفضل، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، وإليك تلك المبادئ كما في الآتي:

  • القوة: من الممكن أن تقوم الإدارة باختيار الاستراتيجية التي ترى بأنها مناسبة من وجهة نظرها، وذلك بالاعتماد على القدرات المالية الخاصة بها، وكذلك بالنظر إلى إمكانية الاستثمار في المشروع وإدراك نقاط القوة والضعف التي يشتمل عليها.
  • التركيز: يعمل هذا المبدأ على اختيار مجال محدد من بين العديد من المجالات المتنوعة للاستثمار؛ والسبب في ذلك يعود إلى أنه من الصعب تركيز الجهد والمنافسة في كافة المجالات على اختلافها، والتي تتنوع بين الإنتاج والسوق أو النشاطات المختلفة.
  • اقتصاد القوى: عادةً ما يتم استخدام الإمكانيات المتاحة بما هو أنسب مع استمرارية المشروع، وكذلك مواكبته للتغيرات الخارجية التي تطرأ بين الحين والآخر.
  • التنسيق: من أهم المبادئ التي تعني بها كافة المشروعات؛ حيث يجب أن يتوافر التعاون التنسيق بين مكونات المنظومة المختلفة على أعلى مستوى ممكن.
  • الأمان: الغرض من هذا المبدأ على وجه التحديد هو تحفيف الأهداف التي يتم وضعها إلى المشروعات المختلفة، بعيدًا عن الوقوع في الخطأ أو التعرض إلى الخطر المحتمل الحدوث؛ وهو ما يتيح لك إمكانية التركيز على مجالات الواقع الآمنة بصورة أفضل.
  • استغلال الفرص: من الممكن أن يستفيد مدير المشروع من هذا المبدأ في توظيف الفرص التسويقية المتاحة أمامه بما يعود عليه وعلى المشروع بالنفع؛ وذلك من خلال تطبيقه للأهداف الاستراتيجية الموضعة بصورة مسبقة في الأساس.

عناصر التخطيط الاستراتيجي

عناصر التخطيط الاستراتيجي

تتشمل عملية التخطيط الاستراتيجي على العديد من العناصر التي يجدر بك الإلمام بها، ومن خلال السطور الآتية سنتطرق إلى أهم عناصر التخطيط الاستراتيجي بشيء من التوضيح:

  • البيانات والمدخلات: يتم فيها دراسة نتائج الخطط الاستراتيجية السابقة، وتقديم الاستبيانات جمع كل البيانات من الموظفين، ومن هنا نجد أن هذا العنصر يهدف في الأساس إلى تحليل البيئة التي تعمل فيها منظمة معينة، فيما يعرف باسم أمور المنظمة الخارجية، والتي تشتمل في الأساس على تحليل الظروف الراهنة والمستقبلية التي تتضمنها البيئة التي توجد داخلها المنظمة، بما يضم الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي وكذلك القانوني.
    • وبالنسبة إلى الهدف الآخر فيتم استخدامه في تقييم ودراسة وضع المنظمة والقدرات التي تتضمنها المؤسسة وفي المقابل يتم التعرف على وضع المنظمة التنافسي، وتحليل كل العوامل الداخلية الخاصة بها، وكذلك الفرص والتهديدات ومدى تأثيرها على الوضع المستقبلي الخاص بها.
  • الرؤية: تتمثل في تلك الطموح التي ترغب المنظمة في الوصول إليه وتحقيقه في المستقبل، في فترة تبدأ من سنوات فيما أزيد، والتي تمثل على الأرجح الاتجاه العام للمؤسسة، وكذلك الفريق العامل بها، والجدير بالذكر أن تلك الرؤية ما هي سوى أساس الخطة الاستراتيجية الموضوعة، ولا بد من التعرف من خلالها إلى الوجهة المقبلة للمنظمة، والأهداف التي تسعى جاهدة إلى تحقيقها في الفترة المقبلة.
  • الرسالة: تشير إلى الأعمال التي تختص بها منظمة معينة، والمهام التي تقوم بها في فترة قصيرة، ومن هنا نشير إلى أنها تعني كذلك بتحديد الأطراف التي تستفيد من إنجاز تلك المهام، والطريقة التي يتم الاعتماد عليها في مقابل تنفيذها، والتي تتيح إلى الأطراف المشاركين إمكانية التنفيذ؛ وعليه فيجب تحديد سبب وجود المؤسسة من الأساس والأمور التي تعني بتنفيذها، كذلك التعرف على كل التفاصيل الهامة ذات الصلة بها.
  • القيم: يضم هذا العنصر مجموعة من الممارسات والسلوكيات المشتركة بين العاملين التابعين إلى المنظمة ذاتها، والتي من خلالها يتم تحقيق الرؤية والرسالة الخاصة بالمؤسسة.
  • الأهداف ذات المدى الطويل: تتمثل في تلك الأهداف التي تندرج ضمن مستوى أقل من المستوى الذي تشغله الرؤية، والذي يتم الاعتماد عليه في تحديد طريقة التخطط؛ من ثم الوصول إلى تحقيق الرؤية الخاصة بالمؤسسة.
  • الأهداف السنوية: الغرض الأساسي منها هو تحقيق تلك الأهداف المراد تنفيذها على أرض الواقع على المدى الطويل، مع العلم أن تلك الأهداف يجب أن تتم بالتحديد وأن تكون قابلة للتنفيذ والقياس والواقعية، وكذلك يجب أن تكون محددة بوقت معين.
  • المخاطر والتحديات: من خلالها يتم التعرف على مدى التأثير الذي تتعرض له المؤسسات؛ وبالتالي فسيكون من السهل التعرف على الطريقة المثلى لتفاديها، والحرص على الحد منها ومن الأثر الواقع على المؤسسة نتيجة حدوثها؛ بما يعود بالنفع والنجاح على مستقبل المؤسسة بالتبعية.
  • خطة التواصل: عادةً ما يتم توضيح عناصر الخطة الاستراتيجية للفريق، والتأكد من أن كافة الأعضاء المشاركين في تلك العملية يمتلكون القدر الكافي من الوعي التام بالمستقبل الخاص بالمنظمة، وكذلك الأولويات والاستراتيجيات التي تسعى إلى الحفاظ عليها وتحقيقها على أرض الواقع.
  • خطة العمل والتنفيذ: تشتمل على الطريقة التي من المفترض أن يتم اتباعها لتحقيق ما تتضمنه الخطة الاستراتيجية؛ بما يعود بالنفع على المنظمة.
  • الميزات الفريدة: تتمثل في تلك المزايا التي تملكها مؤسسة دون الأخرى، والتي تجعلها في مركز منافس لغيرها من المؤسسات التي تعمل في المجال ذاته.

يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن ما هو التسويق الالكتروني وكيف تبدأ به؟

خطوات التخطيط الاستراتيجي

خطوات التخطيط الاستراتيجي

إن التعرف على خطوات التخطيط الاستراتيجي من شأنه أن يتيح لك إمكانية الاستفادة من تلك العملية على الوجه الأمثل والمطلوب، وإليك الخطوات كما في الآتي:

  1. وضع رؤية الشركة: تشتمل تلك الرؤية على عدد قليل من الجُمل، التي من شأنها أن تقدم إلى القارئ صورة كاملة ووافية عن الأهداف التي تضعها الشركة والتطلعات التي تسعى إلى التوصل إليها؛ وعليه فمن الضروري أن تحدد كل شركة الوجهة التي تنوي الشركة التوصل السير نحوها، وذلك قبل البدء في وضع الخطة الاستراتيجية التابعة إليها.
  2. صياغة رسالة الشركة: من خلال تلك الرسالة سيتسنى لك إمكانية التعرف على ما إن كانت الشركة موجودة بالفعل أم لا، بالإضافة إلى إمكانية التعرف على الطريق الذي ترغب تلك الشركة في السير نحوه؛ في سبيل تحقيق تلك الأهداف الموضوعة من قِبلها، مع العلم أن تلك الرسالة يجب أن تخص الشركة فحسب.
  3. تحليل الفجوات: من خلال تلك الخطوة سيتسنى لك إمكانية التعرف على الفجوات التي توجد بين حالة الشركة الحالية، والحالة التي تتطلع إلى الوصول إليها في المستقبل، وتتم تلك الخطوة عادةً من خلال المقارنة بين الوضع الحالي للشركة مع الأهداف المطلوب الوصول إليها في المستقبل، وذلك بالاعتماد على دراسة البيانات المتوفرة داخل الشركة وخارج نطاقها على حدٍ سواء.
  4. وضع أهداف فعالة: يتعين على كل شركة وضع أهداف ذكية خاصة بها، وذلك لمد لا تقل عن عامين على أقل تقدير، إلى جانب ذلك فمن المقرر أن تكون تلك الأهداف فعالة ومحددة، علاوة على كونها قابلة للتنفيذ على أرض الواقع وذلك خلال الفترة الزمنية المحددة لها، مع العلم أنه يجب أن تكون تلك الأهداف الفعالة على صلة مباشرة للغاية مع العمل.
  5. مواصلة التطور: من الممكن إتمام تلك الخطوة بالاعتماد على متابعة الأهداف بصورة مستمرة وبصفة دورية، مع عدم الاكتفاء بسؤال الشخص المسؤول عن العمل إلى المستوى الذي تمكن من الوصول إليه، بل يجب أن تتم عملية المتابعة بصفة شخصية من قِبل المسؤولين، علاوة على ضرورة تحديث الخطط الاستراتيجية باستمرار، بالاعتماد على معطيات السوق ومواكبة التغيرات التي تطرأ عليه بين الحين والآخر.

يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن دليل تحسين محركات البحث وتصدر نتائج البحث

متطلبات التخطيط الاستراتيجي

متطلبات التخطيط الاستراتيجي

إن متطلبات التخطيط الاستراتيجي تتمثل في تلك العناصر التي يجب توافرها؛ في سبيل إتمام تلك العملية بصورة صحيحة والحصول على النتاج المرجوة منها، وإليك تلك المتطلبات فيما يلي:

  • توافر الخبرات المتخصصة في مجال التخطيط، حيث توجد علاقة طردية بين توافر الخبرات المؤهلة لإعداد هذا النوع من الخطط، وارتفاع مستوى الخطة المنتجة؛ ومن هنا نجد أن بعض المؤسسات تلجأ في تلك المرحلة إلى البيوت الاستشارية أو المستشارين المتخصصين في سبيل تجنب الدخول في المغامرات أو التعرض إلى الخسائر والتي يمكنها أن تكون السبب في الخسائر الفادحة في المستقبل القريب.
  • وكذلك تقوم تلك الجهات بالحصول على الحلول المثلى في مقابل التكلفة المالية المناسبة؛ وبالتالي يتم البدء عمليًا في مشروع إعداد وتنفيذ تلك الخطط الموضوعة على أرض الواقع؛ بما يضمن النجاح إلى تلك المؤسسات.
  • دعم الإدارة العليا حيث لا يقتصر الأمر هنا على اتخاذ الإدارة للإجراءات اللازمة وإسنادها إلى العاملين الذين من المقرر لهم إنجازها على النحو المطلوب، بل يجب أن يتم إظهار الدعم المطلوب بالاعتماد على بعض الإجراءات الأخرى، والتي تتمثل في تحديد الإدارة العليا لرؤيتها للمؤسسة في المستقبل بصورة واضحة.
  • وكذلك إظهار الدعم إلى الفريق القائم على تنفيذ هذا التخطيط أمام الموظفين، وخاصةً المسؤولين ومدراء الإدارة لتعزيز موقفهم أمام الموظفين الآخرين؛ وكذلك لتسهيل إتمام تلك المهام على النحو المطلوب.
  • إلى جانب ذلك فمن المقرر أن تتوافر سرعة تدخل الإدارة العليا لإزالة العقبات والمشاكل التي تعرقل إتمام تلك الخطة، وألا يتم احتكار البيانات والمعلومات أو منع وصولها إلى فريق التخطيط، بالإضافة إلى ضرورة التزام الإدارة العليا بتوفر كل الموارد الضرورية لإعداد تلك الاستراتيجية، والدفاع عن المشروع الاستراتيجي الموضوع أمام الجهات الخارجية في حال تقديم النقد إليه.
  • تحديد الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة إلى تحقيقه بصورة دقيقة، مع العلم أن هذا الهدف قد يندرج تحته العديد من الأهداف الفرعية الأخرى.
  • ضرورة توافر المعلومات الكافية فيما يتعلق بالهدف المراد تحقيقه من قِبل المؤسسة، وكذلك كافة الظروف المحيطة بها، والتي يمكنها أن تؤثر عليها في المستقبل القريب سواء بالسلب أو الإيجاب؛ وذلك للتعرف على الإحاطة بها والتهيؤ بالقدر الكافي لاستقبالها.
  • ضرورة توافر العلاقة التفاعلية بين من يقوم بالتخطيط الاستراتيجي ومن يقوم بتنفيذ تلك الخطة؛ لأن هذا الأمر سيجعل من السهل تحويل التخطيط الاستراتيجي من الصورة النظرية إلى الصورة العملية الملموسة على أرض الواقع.
  • الاهتمام بصياغة خطة زمنية؛ من شأنها أن تضمن لك إمكانية تحقيق الأهداف سواء الرئيسية أو الفرعية.
  • الإحاطة بكافة التهديدات والفرص التي قد تطرأ في المستقبل أمام المنظمة، وهو ما يحتاج إلى التأمل المنهجي إلى المستقبل المتعلق بالمؤسسة.
  • الإحاطة بالإمكانيات البشرية والمادية المتاحة أمام المؤسسة؛ وذلك في مقابل تحقيق أهدافها بالطريقة المرجوة، ومن هنا نشير إلى أن تلك الطريقة تمثل الأداة الرئيسية والفعالة التي تتم من خلالها عملية التخطيط الاستراتيجي.
  • الحرص على تحديد الموازنات ذات الصلة بالاستراتيجية الموضوعة بصورة دقيقة، والتي تتمثل في نفقات التشغيل والتمويل العام، بالإضافة إلى الإنفاق والعديد من الموازنات الأخرى.
  • وجود معايير محددة يتم من خلالها قياس مدى تحقيق الإنجازات، والتعرف على مدى التوافق بينها وبين الأهداف التي يجب الوصول إليها.
  • العناية بتطوير رسالة المنظمة والأهداف الخاصة بها، علاوة على السياسات التي تتضمنها المراحل المقبلة لها، مع العلم أنه لا بد من العناية بتحديد مصلحة المؤسسة ضمن المحيط الخارجي لها.

مكونات الاستراتيجية

مكونات الاستراتيجية

إليك مكونات الاستراتيجية التي يمكن من خلالها التعرف على مكونات التخطيط الاستراتيجي بصورة أكثر وضوحًا، وتلك المكونات جاءت كما يلي:

  • التطلعات والرؤى لرسائل التخطيط الاستراتيجي: تهدف تلك الرسالة التي تضعها المؤسسة إلى التوجه إلى سبب وجودها من الأساس، وكذلك إلى الأهداف التي ترغب في تحقيقها، علاوة على أنها تتضمن الأهداف التي تنوي الشركة الوصول إليها، وكذلك الأفكار الرئيسية التي تهدف إلى تحقيق تلك الأهداف الموضوعة.
  • القيم الرئيسي للتخطيط الاستراتيجي: عادةً ما يتم الاعتماد على تلك الخطوة في سبيل التعبير عن المبادئ الجوهرية والأساسية، والتي من المقرر أن تتعهد بها الشركة وتلتزم بها، ناهيك عن توجه كل العاملين بها إلى التقيد بتلك الأسس الموضوعة بصورة مسبقة، وكذلك وضع القرارات ذات المدى البعيد.
  • تحديد الفرص والتهديدات ونقاط القوة والضعف: في تلك المرحلة يتم الاعتماد بصورة أساسية على ما يعرف باسم نظام SWAT الشهير، الذي تلجأ إليه الشركات.
  • أهداف العمل في التخطيط الاستراتيجي: في تلك الخطوة تقوم المؤسسة بوضع الخطط المستقبلية الخاصة بها، والتي من خلالها تقوم بالتركيز على النقاط الموضوعة والعمل على تحويلها إلى تطبيقات واقعية وعملية فيما بعد.
    • بالإضافة إلى الارتباط الواقع بين تلك الاستراتيجيات والمخطط الزمني المحدد؛ وعليه فيجب أن يتم وضع تلك الاستراتيجيات التي تتضمن الإشارة إلى كل الوسائل الضرورية لتنفيذ أهداف الشركة؛ وعليه فتقوم العديد من الشركات بتنظيم أولوياتها على المدى القصير، وكذلك التعرف على الأهداف والموارد الواجب توافرها لإتمام تلك العملية.
  • قنوات التمويل وأدوات القياس الضرورية في التخطيط الاستراتيجي: من المقرر أن تقوم الشركة بتحليل مالي، يتم فيه الوضع بعين الاعتبار الأداء المالي السابق الخاص بها، علاوة على الأداء المتوقع الوصول إليه، بالإضافة إلى ضرورة متابعة كل مخرجات الشركة، وقياس الأداء الخاص بها بصورة مستمرة، وتحديد أهداف معينة مع ضرورة توافر جدول زمني محدد.

مهام الإدارة الاستراتيجية

مهام الإدارة الاستراتيجية

من بين العناصر التي يشتمل عليها التخطيط الاستراتيجي هي التعرف على المهام التي تتضمنها تلك العملية، ومن خلال ما يلي سنتعرف معًا على أبرز مهام الإدارة الاستراتيجية، والتي وردت على النحو الآتي:

  • العمل على صياغة رسالة المنظمة والمهام التي من المقرر لها القيام بها، والتي تتضمن عبارات عامة تعكس الغرض الرئيسي والفلسفة والأهداف التابعة إلى المنظمة ذاتها.
  • تنمية صورة معينة للمنظمة، من خلالها يتم إظهار ظروفها والقدرات التي تتضمنها، بالإضافة إلى الموارد الداخلية التي تشتمل عليها، والتي يتم الاعتماد عليها في إتمام كافة المهام التي من المقرر لها تنفيذها على أرض الواقع في فترة زمنية معينة.
  • الحرص على تقييم البيئة الخارجية للمنظمة، مع الحرص على أن تتضمن تلك الخطوة قوى ومتغيرات تشتمل عليها البيئة العامة، والأمر ذاته ينطبق على البيئة التنافسية التي تتضمنها.
  • العمل على تحليل البدائل الاستراتيجية على النحو الأمثل، وذلك بالاعتماد على محاولة إحداث التوافق بين الموارد الخاصة بالمؤسسة والظروف السائدة في البيئة الخارجية المحيطة بها.
  • تحديد أكثر البدائل الاستراتيجية، وذلك من خلال التطرق إلى مستوى الجاذبية ضمن إطار رسالة المنظمة والموارد التي تتضمنها، وكذلك الظروف البيئية الخاصة بها.
  • العمل على اختيار مجموعة من الأهداف ذات المدى الطويل والاستراتيجيات العامة، والتي يمكنها أن تعاونك على تحقيق أكثر الفرص الجذابة المتاحة أمامك.
  • تحديد الأهداف السنوية والاستراتيجيات ذات المدى القصير، والتي يجب أن تتسم بالاتساق مع الأهداف ذات الأجل الطويل، وكذلك الاستراتيجيات العامة.
  • الحرص على تنفيذ الخيارات الاستراتيجية، وذلك بالاعتماد على تخصيص الموارد، مع مراعاة الأبعاد الخاصة بالمهام، والأمر ذاته ينطبق على الأفراد والهياكل والتكنولوجيا وأنظمة الحفز.
  • العمل على تقييم مستوى نجاح العملية الاستراتيجية، والاستفادة بالمعلومات التي تم التوصل إليها؛ في سبيل زياد معدل الفعالية المتعلق بالقرارات الاستراتيجية المستقبلية.

أنواع التخطيط الاستراتيجي

أنواع التخطيط الاستراتيجي

بالطبع هناك أنواع التخطيط الاستراتيجي التي تختلف من حيث المهام والأهمية، ومن خلال السطور المقبل سنتطرق إلى تلك الأنواع:

التخطيط التعاملي: يعد من الأنواع التي يشتمل عليها التخطيط الاستراتيجي، كما ينتمي بالتحديد إلى النوع التقليدي، وتجدر الإشارة إلى أن الهدف الأسمى له يتمثل في الحفاظ على الأداء السوي، وذلك بالاعتماد على القيام بالأعمال المحددة بصورة متكررة، ولكن بالاعتماد على الطرق الأفضل، كما أن هذا النوع يركز بصورة أساسية على تطوير الكفاءات من خلال استغلال الموارد المتاحة، ولكن يُؤخذ عليه أنه يفتقر إلى القدرة على الإبداع والابتكار في أساليب العمل الجديدة.

التخطيط التحولي المتوقع: هذا النوع هو بمثابة الطريقة المباشرة للدخول إلى عالم المنافسة، ومن خلاله يتم البدء بالتغيير، حيث يعتمد على تحليل التجارب السابقة؛ وفي المقابل يتم توقع العوامل المستقبلية التي يمكن من خلالها أن تتأثر المؤسسة.

التخطيط التحولي الثوري: هو الأكثر جرأة على الإطلاق؛ والفضل في ذلك يعود إلى قدرته على إعادة صياغة طريقة العمل، بالاعتماد على الطرق التي تقود الشركة إلى المسار الأفضل لها والذي يوفر لها أعلى معدل من النجاح والتميز، بالإضافة إلى أن الشركة في تلك الحالة تتمتع بالقدر الكبير من النمو السريع والقدرة على قراءة مستقبلها بسهولة ويسر.

خطة تأسيسية عامة: ذلك النوع يظهر في المرحلة الأولى من إنشاء المنظمة، وهي الخطة العامة ذات المدى الطويل التي تضعها الإدارة العليا وتهتم بها للغاية.

خصائص التخطيط الاستراتيجي

قد ترغب في التعرف على خصائص التخطيط الاستراتيجي، ضمن إطار عرض المعلومات المتاحة حوله، والتي سنشير إليها عبر الآتي:

  • المرونة: حيث يعتمد على المرونة في سبيل تنفيذ الاستراتيجية التي تشتمل على العديد من المراحل، والتي تتيح لك في النهاية إمكانية التحكم في أساليب العمل على النحو المطلوب.
  • الارتكاز على نقاط القوة: فيتم ذلك من خلال تطبيق الاستراتيجية، وكذلك معرفة نقاط الضعف التي تشتمل عليها تلك العملية بالاعتماد على القانون والمجتمع؛ وذلك باعتبارها من النواحي المؤثرة على إتمام تلك العملية.
  • الموازنة: تشتمل على توزيع الموارد بالصورة المثلى، بما يتناسب مع حركة السوق وكذلك بما يتيح إلى المنظمة إمكانية الاستمرار في تحقيق النمو الذي تسعى إليه.
  • اختلاف الزمن: نظرًا لأن الفترة الزمنية تمثل أحد العوامل المؤثرة على تلك العملية، نجد أن تنفيذ تلك الاستراتيجية في الموعد المحدد لها يعتمد على العوامل البيئية الخارجية؛ لذا فيجب العناية كثيرًا بتلك العناصر لكي لا تقع في الأخطاء أو تتعرض إلى الفشل.

ملامح التخطيط الاستراتيجي

ملامح التخطيط الاستراتيجي

إن النظر إلى ملامح التخطيط الاستراتيجي يتيح لك إمكانية التعرف على الأهداف التي تتضمنها تلك العملية، وكذلك العناصر الهامة التي يجب أن تتوافر خلالها، وإليك تلك الملامح عبر التالي:

  • يشتمل التخطيط الاستراتيجي على العديد من الخطوات التي يتم من خلالها؛ وهو ما يصنع منه النظام المتكامل التي تلجأ إليه العديد من المنظمات.
  • يعمل على تحديد مسار المبادرة في المستقبل، على أن يتضمن رسالة تلك المبادرة والأهداف الخاصة بها، علاوة على الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الأمر، وكذلك تحديد كافة الجهود الموجهة في عملية تخصيص الموارد.
  • من خلال هذا النوع من التخطيط يتم تحديد المجالات التي تميز المبادرة في المستقبل، بالإضافة إلى تحديد كافة الأنشطة والأعمال ذات الصلة بها؛ بما يعود بالنفع والفائدة عليها.
  • تلك الطريقة التي يتم الاعتماد عليها في التخطيط ما هي سوى ردة فعل لكافة نقاط القوة والضعف، التي تظهر خلال أداء المبادرة، وكذلك كافة التهديدات البيئية والفرص المتاحة أمامها؛ والتي تهدف في الأساس إلى تنمية وتطوير مجالات التنافس والتميز المتاحة أمام المبادرة في المستقبل.
  • ذلك النمط هو أسلوب عمل يعتمد عليه العديد من المستويات؛ حيث يعمل على تحديد وتمييز كل المساهمات والوظائف على تلك المستويات على حدٍ سواء.
  • يعمل على تحديد المزايا العوائد التنموية التي يمكن أن تستفيد منها المنظمات على المدى البعيد، وكذلك يمكن استخدامه في التعرف على العوائد الخيرية والاجتماعية في المبادرة.

مزايا التخطيط الاستراتيجي

من المتعارف عليه أن مزايا التخطيط الاستراتيجي عديدة، ويمكنها أن تظهر في مختلف الأنواع التي يتضمنها، والتي يتم الاعتماد عليها في تحديد آلية العمل الذي يقوم به، وقد وردت تلك المزايا كما التالي:

  1. العمل على التعاون بين مختلف المستويات داخل منظومة العمل الواحدة.
  2. الحرص على تحديد الوظائف الخاص بكل مستويات المنظومة؛ بما يعمل على تعزيز النظام وداخلها، وتحقيق التكامل بين كل المستويات على حدٍ سواء.
  3. العمل على توضيح خطة العمل الموضوعة؛ وبالتالي التعرف على أسهل الطرق التي يتم استخدامها في سبيل تنفيذها وفي وقت قصير وبأقل جهد ممكن.
  4. تحديد الأهداف التي تصيغها الإدارات العليا والتنفيذية.
  5. العمل على تحقيق الاستقرار للمشروع؛ بما يعزز النمو للمنظمة.

يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن الدليل الشامل لـ إدارة الحملات الإعلانية

معوقات التخطيط الاستراتيجي

معوقات التخطيط الاستراتيجي

قد توعية بعض المؤسسات معوقات التخطيط الاستراتيجي، والتي يمكنها أن تؤثر بالسلب على النتائج التي تتضمنها تلك العملية، ومن خلال ما يلي سنشير إلى تلك المعوقات والمشاكل:

  1. التغير المستمر الذي يمكن أن يطرأ على بيئة العمل الخارجية؛ والذي يمكنه أن يتسبب بدروه في منع الاعتماد على الاستراتيجية الثابتة.
  2. عدم التقيد بأهداف التخطيط الاستراتيجي الذي يتم وضعه في الشركة من قِبل رؤساء العمل من جهة، والأفراد القائمين على تنفيذ تلك العملية من ناحية أخرى على اختلاف المراحل التي تتضمنها العملية ذاتها.
  3. من الممكن أن تؤدي الانطباعات السيئة التي يتضمنها التنفيذ الخاطئ لبعض الاستراتيجيات والمشاكل الناجمة، إلى التأثير السلبي على التخطيط الاستراتيجي ككل وبالتالي الوقوف كعائق أمام تحقيق الأهداف المرجوة منها.
  4. التكلفة المالية الباهظة ذات الأرقام الفلكية والفترات الزمنية الطويلة التي يحتاج إليها تنفيذ مثل تلك المخططات، قد يكون أحد العوائق التي تواجهها.

ما هي أبعاد التخطيط الاستراتيجي؟

توجد بعض الأبعاد التي يعتمد عليها التفكير الاستراتيجي أو ما يعرف باسم التخطيط الاستراتيجي، والتي سنشير إليها من خلال ما يلي:

  • يقوم التخطيط الاستراتيجي على توحيد الجهود والاستثمار في كافة الموارد البشرية، والأمر ذاته يتمل على المعاونة على الإبداع والابتكار والاستفادة من كل العناصر قدر المستطاع.
  • عدم تطبيق منهج الفكر الاستراتيجي يجعل المدراء والقادة أكثر عرضة إلى المناخ الذي يتسم بالضبابية وعدم الوضوح، وكذلك يعرضهم إلى عدم القدرة على الإلمام بالأهداف المستقبلية الموضوعة لهم؛ لأنهم في تلك الحالة لا يملكون القدرة على وضع الخطط الاستراتيجية التي يمكنها معاونتهم على إنجاز المهام على النحو المطلوب.
  • التفكير الاستراتيجي هو بمثابة التفكير الذي ينظر إلى المستقبل؛ وبناءً على ذلك فهو يعمل على تحديد الاتجاهات، بالإضافة إلى قدرته على معاونة المنظمة على الاستفادة من الفرص المتاحة والمتغيرات المستقبلية، كما يعاون في عملية استنتاج الاستراتيجيات ووضع تصور إلى الخطوات التي يجب الاعتماد عليها في تحول الرؤية الموضوعة إلى واقع ملموس بالفعل.
  • يمثل الطريق الخاص لعملية التفكير والتي تقوم في الأساس بعلاج البصيرة؛ وذلك من خلال إنتاج منظور متكامل للمنظمة، بالاعتماد على عملية تركيبة تنجم عن حسن استخدام الإبداع مع الحدس الخاص بالأفراد القائمين على تلك العملية؛ وفي المقابل يتم الحصول على تصور كامل إلى التوجهات الاستراتيجية التي من المفترض الوصول إليها.
  • العمل على مشاركة أكبر عدد من الموظفين في تلك العملية، ومنحهم قدر كافي من الحرية؛ لكي يقوموا بإبداء رأيهم وتقديم المقترحات البناءة التي يمكنها أن تعود بالنفع على العملية ككل، كما يتم تقييمها في المراحل القادمة في سبيل الحصول على عدد لا بأس به من الأفكار المقترحات، مع العلم أنه يوجد الكثير من الأفكار التي حققت النجاح الباهر إلى العديد من المؤسسات التي تعتمد على تلك الطريقة.
  • الحرص على تعزيز الولاء والانتماء إلى المنظمة، وذلك من خلال العناية بالرضا الوظيفي بين الموظفين، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بنشر ثقافة المشاركة وإبدء الرأي والعناية بسياسة الحوار والشفافية بين الموظفين في ظل الأجواء التي تتسم بالديمقراطية.
  • التفكير الاستراتيجي ما هو سوى أحد المسارات العقلية والفكرية، حيث يتم من خلالها تحديد قناة فكرية قائمة في الأساس على إرسال واستقبال الصور والأفكار التي تنسجم مع الهدف الأساسي المراد تحقيقه، علاوة على استخدام تقنية المعلومات الواردة إلى الذهن والتخلص من الشوائب التي يمكن أن تتضمنها.
  • العمل على تعميق المسؤولية التضامنية والتشارك الجماعي، الذي يتم بين كافة الموظفين عند اتخاذ القرارات.
  • هذا النوع من التفكير يحدث قبل أي عمل قيادي، مع العلم أنه يتضمن الإدارة الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي.
  • العمل على توفير التكيف والتفاعل الإيجابي مع البيئة الخارجية، وذلك من خلال توظيف الإمكانيات والقدرات والاستفادة من الموارد المتاحة في البيئة الداخلية الخاصة بالمنظمة.
  • من الضروري استشراف المستقبل أي التنبؤ به، والعمل على تحديد الاتجاهات التي من الممكن أن يتم التوجه إليها فيما بعد، وذلك بدلًا من الانشغال في الوقت الحالي بتلك المشاكل التي تطرأ على المؤسسة نتيجة إلى الخطأ الذي تعرضت إليه في الفترة الماضية.
  • هذا النوع من التفكير يعتمد على الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى تقديم أي فكرة مبتكرة وجديدة، على أن يكون من الصعب على المنافسين التوصل إليها؛ وبالتالي تطبيقها بنفس التكلفة وفي الوقت ذاتها؛ ما يعني عدم تحقيق النجاح إلى المؤسسة الخاصة بك.
  • من المهم للقيادات في كافة المستويات الإدارية سواء العليا أو الدنيا الاعتماد على هذا المنهج العلمي، خلال مرحلة قيادة المنظمات، والتعرف على الأهمية والإيجابيات التي توفرها.

أهمية التخطيط الاستراتيجي

https://www.youtube.com/watch?v=sSo0hR-fvZk

هناك العديد من المنافع التي تتضمنها تلك العملية، وإليك أهمية التخطيط الاستراتيجي التي يمكنك الاستفادة منها، والتي وردت كما الآتي:

  • يعمل على تحديد المشكلات أو المعوقات التي يمكنها أن تعترض طريقك خلال تنفيذ المهام والأهداف، والتي تسعى المؤسسة إلى تنفيذها على أرض الواقع.
  • تشجيع القيادة أو الإدارة العليا على التواصل إلى رؤية مشتركة إلى المستقبل، بالإضافة إلى تعظيم دورها في التعامل مع النواحي الفنية والتقنية على حدٍ سواء.
  • زرع روح العمل بروح الفريق، علاوة على تعميق التنسيق على كافة المستويات الإدارة المختلفة، والتي تشتمل على الإدارة العليا والوسطى والدنيا.
  • الحرص على توحيد منظومة القيم المبنية على المفاهيم المتعلقة بالجودة الشاملة، بما فيها الشفافية والعدالة والمساواة، وكذلك الإبداع والابتكار والأداء المؤسسي الذي يتسم بالانضباط وتحقيق الرضا الوظيفي إلى العاملين التابعين إلى تلك المؤسسة.
  • استثمار نقاط القوة والفرص المتاحة أمام المنظمات على اختلافها، علاوة على تقليل المخاطر والحد من نقاط الضعف التي تهدف في النهاية إلى تحقق الرؤية الاستراتيجية لكل مؤسسة على حِدة.
  • توفير مؤشرات أداء كمية ونوعية، والتي من خلالها يتم متابعة تنفيذ الخطط، علاوة على تحقيق الأهداف ضمن إطار برنامج زمني معين.
  • إعداد وتدريب الكوادر البشرية على اختلاف المستويات الإدارية والفنية.
  • العمل على استثمار الموارد المالية، وكذلك ضبط النفقات وتوجيهها لتنفيذ الخطط والبرامج المستقبلية الموضوعة.
  • العمل على توضيح صورة المؤسسة أمام أصحاب الشأن والمصالح.
  • تعزيز دور المدراء في صناعة الأحداث وليس تلقيها.
  • الحرص على تنظيم عملية التسلسل في مجمل الجهود التخطيطية، وذلك من خلال كافة المستويات الإدارية.
  • العمل على تقديم منطق سليم في عملية تقييم الموازنات، والذي تعتمد عليه العديد من المنظمات على اختلاف مجال العمل الخاص بكلًا منها.
  • المساهمة في زيادة مستوى الوعي بين الأعضاء المشاركين في تلك العملية بخصوص التغييرات التي من الممكن التعرض لها، والأمر ذاته ينطبق على التهديدات والمخاطر التي يمكنها أن تُعيق مسيرة التطور والتقدم التي تسعى إليها المؤسسة.
  • تزويد الأعضاء المشاركين بكافة المعلومات التي يحتاجون إليها، علاوة على التوقعات التي من الممكن أن تعاونهم على التعرف على الطرق الصحيحة لتلافي المشاكل والمخاطر التي من الممكن التعرض إليها.

أسئلة شائعة عن التخطيط الاستراتيجي

ما هو الفرق بين التخطيط والتخطيط الاستراتيجي؟

التخطيط هو ترقب ووضع خطة مسبقة للأحداث التي من المقرر لها أن تتم في المستقبل على الرغم من كونها غير مؤكدة الحدوث، بينما الاستراتيجية فهي تمثل أفضل خطة يتم اختيارها من بين العديد من البدائل المتاحة لتحقيق الأهداف الموضوعة.

ما هو الفرق بين السياسة والاستراتيجية؟

الاستراتيجية ما هي سوى خطة عمل، أي أن السياسة هي مبدأ العمل والتي من الممكن أن يتم إدخال التعديلات عليها بالاعتماد على الحالة الخاصة بها، وعلى النقيض نجد أن السياسة ترتكز في الأساس على الاستراتيجيات وتعتمد على التوجه نحو اتخاذ القرارات؛ لذا فإن الاستراتيجيات تتسم بالديناميكية عكس السياسات.

التخطيط هو ترقب ووضع خطة مسبقة للأحداث التي من المقرر لها أن تتم في المستقبل على الرغم من كونها غير مؤكدة الحدوث، بينما الاستراتيجية فهي تمثل أفضل خطة يتم اختيارها من بين العديد من البدائل المتاحة لتحقيق الأهداف الموضوعة.