ما هو مفهوم التحول الرقمي وما مميزاته؟

التحول الرقمي يندرج بين المصطلحات التي انتشرت في الآونة الأخيرة.. كما يشتمل على العديد من الأنواع، وكذلك يتضمن الكثير من الأنواع والعناصر، لذا فمن خلال شركة خدماتك khadamatk سنتعرف على كل ما له علاقة بهذا المصطلح.. وماهيته والأدوات التي يرتكز عليها في سبيل التوصل إلى الأهداف التي يشتمل عليها.

التحول الرقمي

التحول الرقمي

من الممكن أن يصادفك مصطلح التحول الرقمي ولكنك لا تعلم ما هو المقصود منه، ومن هنا نشير إلى أنه يتمثل في تلك الإجراءات التي تقوم المؤسسة بتنفيذها على أرض الواقع؛ بغرض دمج التكنولوجيا الرقمية ضمن مجالات العمل التابعة لها.

كما يمكن أن نقول أن التحول في طريقة العمل بالاعتماد على التقنيات الرقمية لزيادة الإنتاج هو التعريف الخاص بالتحول الرقمي.

إلى جانب ذلك فتلك التكنولوجيا المستخدمة من شأنها أن تعمل على إحداث التغيير بصورة جذرية على مستوى تقديم المؤسسة إلى قيمة معينة إلى العملاء التابعين إليها، وكذلك تقوم تلك المؤسسات باستخدام أحدث التقنيات الرقمية التي تهدف من خلالها إلى إتمام العديد من التحولات على المستوى الثقافي والتشغيلي.

مع العلم أن تلك التغييرات ينبغي أن تتسم بالتوافق مع احتياجات العملاء، والتي يمكنها أن تتغير وتختلف بين الحين والآخر، ومن بين الأمثلة على تلك التحولات نجد المؤسسات التي تبدأ في بناء الحلول الرقمية، والتي تتمثل في استخدام التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالأجهزة المحمولة، أو تلك المنصات التجارية الإلكترونية.

بالإضافة إلى قيام بعض الشركات على اختلاف مجالاتها وتخصصاتها، بترحيل البنية الأساسية التي تقوم عليها أجهزة الحاسب الآلي خاصتها على المستوى المحلي، إلى ما يعرف باسم الحوسبة السحابية.

كذلك يتجلى مفهوم التحول الرقمي في اعتماد الشركة على استخدام المستشعرات الذكية؛ وذلك في سبيل خفض معدل التكاليف المستخدمة في التشغيل.

تجدر الإشارة إلى أن التحول الرقمي يعتبره البعض بمثابة العملية الخاصة التي يتم فيها نقل كافة القطاعات، سواء العامة أو الخاصة أو الحكومية او المصانع والشركات والمدارس وكافة المؤسسات التعليمية إلى نموذج عمل.

على أن يشتمل هذا النموذج على العديد من الأنظمة والتقنيات الرقمية؛ التي يتم الاعتماد عليها عادةً في سبيل الوصول إلى أفضل مستوى ممكن من الابتكار، وكذلك الحصول على المنتجات والخدمات التي يتم تقديمها إلى المستهلكين.

مع العلم أن تلك العملية تتم بالاعتماد على وضع الاستراتيجية الرقمية التي يُشار لها باسم التحول الرقمي، والتي تتسم بكونها محددة وتتضمن العديد من الأهداف، التي من المقرر الوصول إليها وتحقيقها في نهاية الطريق.

يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن دليل تصميم تطبيقات الجوال خطوة بخطوة

أهداف التحول الرقمي

يشتمل التحول الرقمي على العديد من الأهداف، التي يسعى في الأساس إلى تحقيقها لتحقيق أكبر قدر من المنفعة، ومن خلال السطور الآتية سنتطرق إلى أهم أهداف التحول الرقمي التي وردت كما الآتي:

  • العمل على تحسين الجدوى من الاستثمارات المختلفة.
  • الحرص على التوصل إلى الحلول المبتكرة التي يمكنها أن تخلصك من مختلف المشاكل التي تتعرض إليها.
  • العمل على وضع الخطط الجيدة التي من خلالها يمكن الوصول إلى مستقبل أفضل.
  • العمل على تحسين الأداء، ضمن إطار إتمام الخدمات والمهام المطلوبة.
  • الحرص على خلق بيئة جديدة تتسم بالقدر الكبير من التميز والإبداع، وكذلك تشتمل على المنافسة في سبيل الوصول إلى أفضل النتائج.

استخدامات التحول الرقمي

استخدامات التحول الرقمي

قد ترغب في التعرف على أهم استخدامات التحول الرقمي، والتي تتيح لك إمكانية الاستفادة منه على النحو الأمثل والمطلوب، ومن تلك الاستخدامات ما سنتعرف عليه من خلال ما يلي:

  • عملية التحول: حيث تشتمل على تحديد أهداف التحول، وكذلك القدرة على إنشاء المقاييس الأساسية في سبيل جمع البيانات والمعلومات، بالإضافة إلى جلب كافة أصحاب المصلحة المشاركين في تلك العملية، وتحديد أفضل السيناريوهات المتاحة، وكذلك التعيين المباشر والمراقبة.
  • وضع نموذج العمل: الذي يتم من خلاله الدمج بين التكنولوجيا، التي ستدفع الإيرادات ويتم من خلالها السعي نحو تحسين تجربة العملاء.
  • توفير المجال أو ما يعرف باسم الدومين الذي يتم من خلاله تحويل المجال، والحصول على التقنيات الجديدة ذات القدرة على إعادة تعريف المنتجات والخدمات على اختلافها.
  • يتم استخدام التحول الرقمي على المستوى الثقافي والتنظيمي؛ وذلك في سبيل الاستعداد الكامل إلى التغيرات التي يمكنها أن تطرأ في تلك المجالات، وكذلك للتوصل إلى الحلول الصحيحة التي يجب الالتزام بها.

عناصر التحول الرقمي

لكي يتسنى لك إمكانية الاستفادة من التحول الرقمي، يجب عليك الالتزام بتوفير العناصر الأساسية التي يشتمل عليها، وإليك أبرز عناصر التحول الرقمي فيما يلي:

  • يجب أن يتوافر لديك وجود رقمي مقنع ونظام رقمي ثابت.
  • توفير الأمن الرقمي.
  • التواصل الرقمي الفعال من بين العناصر الواجب توافرها.
  • البصيرة الرقمية.
  • يجب توفير التوليد الرقمي للعملاء المحتملين.
  • توفير ميزة تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء حقيقيين.

أدوات التحول الرقمي

أدوات التحول الرقمي

هناك العديد من الأدوات التي يجب الاعتماد عليها خلال تنفيذ عملية التحول الرقمي، والتي سيتم التطرق إليها من خلال ما يلي:

  • وسائل التواصل الاجتماعي: حيث يتم توظيفها في تقديم محتوى مناسب إلى الجمهور، وكذلك في مراقبة التفاعلات التي تنتج عنهم وعن العملاء؛ وفي المقابل ستكتشف الاتجاهات والرغبات الخاصة بهم، وستتعرف على المشاكل التي من الممكن التعرض إليها؛ ومن ثم ستعمل على توقع الحلول المثلى لها.
  • الحوسبة السحابية: هناك العديد من الشركات والمؤسسات التي تعتمد على تلك التقنية بصورة أساسية، حيث يتم استخدام تطبيقات تعرف باسم الساس والتي يتم بيعها كإحدى خدمات الدفع في مقابل الاستخدام، وهي من الأدوات التي يتم الاعتماد عليها في التحول الرقمي بصورة أساسية لا غنى عنها.
  • قاعدة البيانات الضخمة: من أهم عناصر التحول الرقمي التي لا يجب أن يتم غض الطرف عنها، حيث تسعى إلى التوصل إلى الحلول التي تتسم بالتنظيم، والتي تهدف في الأساس إلى إدارة البيانات الضخمة بصورة مجانية، مع العلم أن البعض من تلك القواعد قد يكون مدفوع الأجر.
  • الإنترنت: البع يشير إليه باسم إنترنت الأشياء، حيث يشتمل على عدد لا حصر له من الأجهزة المزودة بالتقنية المضمنة، والتي تتمثل في الأزرار والمستشعرات، وكذلك يمكنها أن تكن قادرة على الاتصال في السحابة أو نقل البيانات والأحداث على النحو المطلوب.
  • الذكاء الاصطناعي: هو قدرة تلك الأجهزة على تطوير تفكير يشبه إلى حدٍ ما تفكير الإنسان، على أن يتضمن المعايير وتجربة الإدراك، وكذلك القدرة على اتخاذ القرارات بصورة ذكية، ومن أهم الأمثلة على ذلك السيارات التي تقود بصورة تلقائية، وكذلك الحوسبة المعرفية.

يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن ما هو التسويق الالكتروني وكيف تبدأ به؟

مجالات التحول الرقمي

إلى جانب الاستخدامات السابق الإشارة إليها بخصوص التحول الرقمي، نجد أن هناك العديد من المجالات الأخرى التي قد يتم توظيفه ضمنها، والتي سنتعرف عليها من خلال ما يلي:

تجربة العميلالعمل على فهم العملاء بالاعتماد على امتلاك المزيد من التفاصيل، وكذلك توظيف التكنولوجيا في سبيل دعم النمو لأولئك العملاء وكذلك إنشاء العديد من نقاط التواصل فيما بينهم.
العمليات التشغيليةهي عمليات التحسين التي تتم على المستوى الداخلي، بالاعتماد على مبدأ الاستفادة من سياسة الرقمنة، والتي تتيح إلى الموظفين إمكانية استخدام الأدوات الرقمية، وجمع البيانات والمعلومات اللازمة لمتابعة الأداء واتخاذ القرار الصحيح؛ في سبيل وضع العديد من الاستراتيجيات.
نماذج الأعمالتتمثل في تحويل الأعمال من خلال زيادة العروض المادية، وذلك بوضع المزيد من الأدوات والخدمات الرقمية، وكذلك تقديم المنتجات الرقمية واستخدام التكنولوجيا لتقديم العديد من الخدمات العالمية المشتركة.

خطوات التحول الرقمي

خطوات التحول الرقمي

توجد العديد من الخطوات التي يتم من خلالها تنفيذ عملية التحول الرقمي، والتي سنتعرف عليها من خلال السطور الآتية:

  1. التركيز على العميل: حيث يتم التركيز على العميل بصورة كبيرة وأساسية؛ لأن تلك الطريقة يتم الاعتماد عليها لزيادة معدل نجاح العملية، كما يمكن أن تصبح أكثر قدرة على التعرف على طرق التحول الرقمي الصحيحة في حال أن تمكنت من استيعاب حاجات العملاء والطريقة التي يفكرون بها، علاوة على ضرورة التوصل إلى رغباتهم؛ لأنها تتيح لك إمكانية تحديد الأولويات في المراحل القادمة.
  2. وضع الهيكل التنظيمي: في تلك المرحلة يجب الوضع في الاعتبار مواكبة التغيرات التي يمكنها أن تطرأ على الشركة، وكذلك يجب عليك إعلام كافة المديرين التنفيذيين بتلك التغيرات، والأمر ذاته ينطبق على القادة الذين يجب عليهم التعرف على الرؤية الرقمية الجديدة التي تم وضعها بهذا الخصوص.
  3. إدارة التغيير: إن توفير الدعم الكامل إلى الموظفين في بيئة العمل، يعاونهم على التعرف على الوضع الراهن، وكذلك يزيد من فرص النجاح التي من المحتمل الحصول عليها، وفي المقابل فإن غياب تلك المعطيات يمكنه أن يقودك وفريقك إلى الفشل الذريع، كما يمكن أن يكون السبب في تثبيت المؤسسة في مكانة واحدة لا تتغير عنها مع مرور الوقت، ولا يمكنها في تلك الحالة أن تتطور أو أن تصل إلى النجاح أبدًا.
  4. القيادة التحويلية: من المتعارف عليه أن وجود الشخص الذي يمتلك الروح القيادية القوية له أثر كبير للغاية في نفوس الموظفين التابعين إلى المؤسسة، وليس المقصود هنا هو الرهبة، ولكن الشعور بالأمان تجاه الخطط التي سيتم وضعها في مقابل مواجهة التغييرات التي يمكنها أن تطرأ عل المؤسسة بين الحين والآخر، وكذلك يعاون الأمر ذاته على تحقيق مبدأ التحول الرقمي بصورة صحيحة للغاية.
  5. قرارات التكنولوجيا: في حال أن كنت تخطط إلى تطبيق التحول الرقمي، فيجب عليك وضع تلك الخطط أو معظمها أمام الموظفين العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومن المهم القيام بهذا الأمر فيما يتعلق بعمليات الشراء على اختلافها؛ لأن ذلك الأمر سيساهم بصورة كبيرة في تعزيز التعاون بين العاملين في هذا المجال على اختلاف الأقسام؛ وهو ما سيقود في النهاية إلى تحقيق الأهداف والمصلحة العامة.
  6. التكامل: إن التركيز على البيانات والمعلومات المتاحة، من شأنه أن يعاونك على دمج العديد من الحلول الرقمية في أي مجال يخص الشركة، مع العلم أن زيادة التعقيدات في التعامل يمكنه أن يجعل الشركة تنمو بصورة سريعة، وهو ما يقود به ببساطة التحول الرقمي ذو الخطة الناجحة.
  7. تجربة العملاء: تتم تلك الخطوة على المستوى الداخلي، وذلك من خلال الدمج بين التحول الرقمي في الشركة والعمل على تحسين تجربة العميل داخلها كذلك؛ وعليه فمن المقرر أن يحصل الموظفين على التعليقات أو ما يعرف باسم التغذية الراجعة من خلال العملاء، وهو ما يؤدي إلى تقديم العديد من الحلول التقنية إلى الشركة.
  8. اللوجيستيات وسلسلة التوريد: يتم في تلك المرحلة التركيز على سرعة وموثوقية خدمة العملاء، وذلك في حال أن تم الحصول على الخدمات والمنتجات التي تقدمها لهم الشركة؛ لكي يتم الحصول على تحول رقمي بصورة فعالة وملحوظة في المقابل.
  9. أمن البيانات: تشتمل تلك المرحلة على الالتزام بالأخلاق والخصوصية في الوقت ذاته، حيث تمنح تلك الخطوة العملاء الشعور بالأمان والخصوصية بالنسبة إلى المعلومات والبيانات الخاصة بهم؛ وهو ما يترتب عليه زيادة قدر الثقة بينهم وبين الشركات التي يقومون بالتعامل معها.
  10. تطور المنتجات والخدمات: تشتمل تلك المرحلة كذلك على تطور العمليات، كما تحتاج إلى القيام بالتغيير في طريقة التفكير في حال تقديم المنتجات، مع الوضع في الاعتبار أن هناك فرصة لتطوير تلك المنتجات وتحديث طريقة تقديمها إلى العملاء.
  11. الرقمنة: فمن الممكن إتمام تلك العملية بصورة كاملة، بين المتاجر المادية والإلكترونية؛ بما يحقق مبدأ التحول الرقمي.
  12. التخصيص: إذ يهتم العديد من العملاء بالخدمات الشخصية؛ وعليه فمن الأفضل التركيز على الطريقة التي يفكر بها العملاء، وفي المقابل ستتعرف على الطريقة المثلى لتقديم التوصيات وكذلك الاطلاع على التجارب المختلفة التي مروا بها.

يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن خطوات تصميم موقع الكتروني متكامل احترافي

متطلبات التحول الرقمي

متطلبات التحول الرقمي

لا بد وأن تتوافر متطلبات التحول الرقمي؛ لكي يتم الاستفادة من تلك العملية على الوجه الأمثل والمطلوب، وإليك تلك المتطلبات على النحو التالي:

  • تطور الشبكة.
  • الأعمال الرقمية.
  • تجربة العملاء.

عيوب التحول الرقمي

على الرغم من كل المزايا والفوائد التي يتضمنها هذا النوع من التطورات، إلا أن سلبيات التحول الرقمي لا يجب أن يتم غض الطرف عنها، وإليك أبرز ما ورد بخصوص تلك العيوب على النحو الآتي:

  • يحتاج هذا النوع من التحول إلى تطبيقه بصورة كبيرة للغاية؛ لكي تم الاستفادة منه بالصورة المطلوبة.
  • من الأفضل أن يتم التدريب عليه لفترات طويلة، إلى أن يصل العاملين في هذا المجال إلى مرحلة الإتقان؛ والتي تتيح لهم إمكانية استخدام الآلات المتطورة؛ وعليه فسيكون من السهل عليهم إنجاز العديد من المهام وتوفير الوقت والجهد في المقابل.
  • في حال أن تم استخدام التحول الرقمي في مجال التعليم، فيجب أن يتوافر عدد هائل من المدربين، ممن يقومون بمعاونة الطلبة على استخدام الأجهزة الحديثة، ومنها أجهزة التجارب الكيميائية وكذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
  • من بين العناصر التي تتطلب توفير الوقت الطويل؛ نظرًا لأنه يخضع إلى التجربة والتي يمكنها أن تصل إلى النجاح أو الفشل في العديد من الأحيان، كما أنه في حال الوصول إلى الفشل من البداية فقد يكون السبب غياب الخبرة فيما يتعلق بتطبيق الطرق الحديثة.

أساسيات التحول الرقمي

أساسيات التحول الرقمي

هناك العديد من العناصر التي تشتمل عليها أساسيات التحول الرقمي، والتي يجب أن يتم الالتفات إليها في حال القيام بتلك العملية، ومن تلك الأساسيات ما يلي:

  • الخبرة: فمن المهم توافر الخبرة لدى الموظفين والقائمين على تلك العملية، والأمر ذاته يمكن أن ينطبق على العملاء ممن سبق لهم التجربة، حيث تقود التحولات الرقمية التي تتسم بالنجاح إلى الوصول إلى النتائج الإيجابية، والتي تنعكس بالتبعية على كافة الأطراف المشاركة في تلك العملية.
  • الناس: يتم العمل بمبدأ أن الثقافة هي المحرك الأصلي الذي يتم الارتكاز عليه في التحول الرقمي؛ وعليه فهي تعد أكبر الحواجز كذلك التي يمكنها أن تعيق تطوره؛ لذا فمن المهم الالتفات إلى الثقافة التي يتأثر بها الأشخاص المشاركين في تلك العملية، وتوقع النتائج بالاستناد إلى التعرف على الطريقة التي يتم استخدامها في النظر إلى الأمور وتحليلها، بما يتيح لك إمكانية استخدام التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في خدمة البشرية وتحسين مستوى المعيشة.
  • التغييرات: التحولات التي تطرأ على العديد من المؤسسات هي ناتجة في الأساس عن المرور بالعديد من التغييرات؛ وعليه فيجب على المسؤولين في تلك الشركات تشجيع التغييرات والاطلاع على التوقعات التي يملكها الموظفين كذلك والتي يمكنها أن تتحول فيما بعد إلى الأهداف الواضحة التي يتم السعي إلى تنفيذها على المدى البعيد، مع العلم أنه يجب أن تكون قائمة على ركيزة الشعب في النهاية.
  • الحضارة: إذ يجب الالتزام باتباع الطرق التي يعتمد عليها الأشخاص في تحقيق أهدافهم؛ ومن ثم القلق بخصوص تجربة الموظف والعميل، وبعد ذلك يتم الانتقال إلى التكنولوجيا؛ لتحقيق الأهداف.
  • التعاون: من بين المبادئ التي يجب الالتزام بها للتوصل إلى الأفكار الجديدة التي تتسم بالابتكار؛ وذلك باعتبارها من ركائز التحول الرقمي الواجب توافرها.
  • القيادة: حيث تقع على عائق القيادات مسؤولية وضع مؤشرات الأداء الرئيسية، التي يتم الاعتماد عليها في النهوض بمستوى الشركة، وتلافي الوقوع في الأخطاء.

يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن أهم عناصر التخطيط الاستراتيجي الصحيح

مميزات التحول الرقمي

مميزات التحول الرقمي

يشتمل التحول الرقمي على عدد هائل من المزايا، والتي سنتعرف عليها من خلال ما يلي:

  1. التركيز على تجربة العميل: حيث تبدأ العديد من المؤسسات التي ترغب في تطبيق سياسة التحويل الرقمي بالاعتماد على تطوير الفهم الكامل والموضوع للعميل، بحيث يكون من السهل التوصل إلى معرفة العميل والتركيبة السكانية الخاصة به، وكذلك كيفية التفاعل بينه وبين الشركة بطريقة صحيحة.
  2. تتسم العمليات التشغيلية بصورة معرفة جيدًا وكذلك تتسم بالقدر الكافي من الشفافية والبساطة، حيث إن وجود عمليات تشغيلية محددة يتم وضعها بصورة واضحة سيكون من بين الأمور الهامة للغاية في تلك العملية؛ ففي المقابل سيتم الوصول إلى مبدأ التحول الرقمي بصورة واضحة وناجحة، كما أن وجود مثل تلك العمليات لا يتيح لك إمكانية الحصول على البيانات اللازمة التي تعاونك على اتخاذ القرار الخاص بك بسهولة ويسر، إلا أن العديد من المنظمات التي تتمتع بالذكاء هي تلك الأكثر استجابةً إلى احتياجات العملاء، والتي تسعى إلى مواكبة تلك التغيرات التي تطرأ عليها بصورة مستمرة؛ وفي المقابل يمكنها أن تحصل على سهولة تدفق المعرفة داخل نطاقها.
  3. تحقيق التكامل الواضح بين البيانات والعملية: وهو من الأمور التي يجب أن تتوافر على مستوى العديد من المنظمات؛ وعليه فمن الممكن أن يتم تحويل أيٍ من تلك المنظمات إلى منظمة رقمية بسهولة ويسر، كما يمكن الاعتماد على تلك الاستراتيجية في سبيل الوصول إلى القرار الصحيح، الذي يستند في الأساس على البيانات الواضحة والحقائق المتوفرة، ومن هنا نشير إلى أن تلك البيانات عادةً ما يتم استخدامها في سبيل تغيير طريقة المؤسسة وإجراء العديد من التصحيحات والتعديلات على السلوك الخاص بها.
  4. التركيز على القيمة بدلًا من النشاط: من بين المزايا التي يتضمنها التحول الرقمي، حيث إنه لا يمثل نظام للتجارة الإلكترونية يقوم في الأساس على المنشطات كما يظن البعض، ولكنه يمثل تلك الطريقة المستحدثة التي يتم استخدامها في التفكير في طريقة جديدة يتم من خلالها تقديم المنظمة إلى القيم بالاعتماد على نظام بيئي للأنشطة، حيث ينتج عن ذلك الأمر ثقافة يمكنها أن تتصدى بحزم إلى الوضع الراهن وتبحث كذلك عن الأنشطة والفرص التي تتيح لك إمكانية تقديم العديد من الطرق والخدمات بصورة مبتكرة أكثر من ذي قبل.

أهمية التحول الرقمي

أهمية التحول الرقمي

قد ترغب في التعرف على أهمية التحول الرقمي؛ في سبيل دراسته عن كُثب والتعرف على الجوهر الأساسي الذي يتضمنه، وإليك أهمية استخدام تلك الاستراتيجية فيما يلي:

  • يسعى إلى توظيف العديد من الإجراءات والمواهب؛ لكي يتم الحفاظ على قدرة المؤسسة في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي نعاصره في الوقت الحالي.
  • يهدف التحوّل الرقمي والاعتماد على التقنيات الرقمية الحديثة إلى زيادة الإنتاج وتحسين العمل: إلى مواكبة كافة التغيرات التي تطرأ على كل المستويات بصورة مستمرة.
  • يسعى إلى تعزيز مبدأ التكيف السريع لدى المؤسسة على العديد من التغيرات التي قد تصادفها بين الحين والآخر.
  • تسعى تلك الطريقة إلى التعرف على الحلول المثلى في التصدي إلى الضغوطات التي قد تواجهها المؤسسات، خلال فترة الدخول إلى السوق.
  • تعاون على التصدي إلى الاضطرابات المفاجئة، التي يمكنها أن تطرأ على سلاسل التوريد.
  • تسعى إلى وضع الخطط البديلة، والتي يمكن الاعتماد عليها في مواكبة التغيرات السريعة التي تطرأ على رأي العملاء؛ وبالتالي فهي تعمل على تلبية احتياجاتهم وتوفير ما يتطلعون إليه بصورة آنية ومستمرة.
  • يعمل التحول الرقمي على تحسين الأداء؛ وهو ما يقود إلى إنجاز العمل المطلوب القيام به في أقل وقت ممكن.
  • العمل على تحسين جدوى الاستثمار؛ بما يعود بالربح على كافة المستويات.
  • العمل على تحقيق أكبر قدر ممكن من المنفعة، وذلك بالنسبة إلى كل الأطراف المشاركين في تلك العلمية، علاوة على أن تلك المنفعة من الممكن الحصول عليها من قِبل الطلاب والعاملين على حدٍ سواء.
  • الحرص على زيادة عملية الإنتاج وكذلك تحسين القيمة الخاصة بالسلع والمنتجات التي من المقرر طرحها على المستهلكين فيما بعد.
  • العمل على توفير الخدمات الجديدة التي تتسم بالابتكار، فضلًا عن الحرص على تجنب اللجوء إلى الحلول التقليدية قدر المستطاع.
  • الحرص على استخدام الطرق الحديثة في حال الرغبة في حل المشكلات التي تطرأ على الأفراد المشاركين في تلك العملية.
  • السعي وراء الحد من الأخطاء التي يتم التعرض إليها خلال العمل؛ وذلك بالاعتماد على استخدام الآلات الحديثة والأجهزة التكنولوجية المتطورة.
  • القدرة على التخطيط للوصول إلى أفضل مستقبل على الإطلاق.
  • القدرة على توظيف التطورات التكنولوجية التي توصل إليها العالم بصورة يومية؛ بما يحقق المزيد من التطور، مع العمل على استخدام وتطبيق تلك التطورات بصورة صحيحة تحقق الفائدة المرجوة منها.
  • العمل على توفير بيئة جديدة إلى العاملين، تتسم بالقدر الكبير من الإيداع والمنافسة والتميز؛ في سبيل الوصول إلى أفضل النتائج.

يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن مراحل إعداد الخطة التنفيذية خطوة بخطوة

فوائد التحول الرقمي

فوائد التحول الرقمي

يشتمل التحول الرقمي على العديد من الفوائد والمزايا، إلى جانب الاستخدامات التي يتضمنها والتي سبق التعرف عليها، ومن خلال النقاط المقبلة سنتعرف على أهم فوائد التحول الرقمي التي وردت كما الآتي:

العمل على تحسين الخدمة

حيث يتم ذلك باعتبارها من بين الأساسيات التي يهدف إلى الوصول إليها، كما أن تلك العملة لا تعني بإجراء التحسينات والتعديلات على المستوى الداخلي.

كما ينبغي أن يلقى العملاء أفضل خدمة ممكنة، وأن يتم تلبية الاحتياجات الخاصة بهم بصورة أسرع من المعتاد وبطريقة تتسم بالقدر الكافي من التكامل، على أن يكون لهذا الأمر الأثر الإيجابي على الأرباح وكذلك الإدارة.

الحرص على زيادة معدل التعاون الداخلي

ذلك لأنه في حال أن كان المشروع الذي سيتم تطبيق تلك الاستراتيجية عليه كبير بالقدر الكافي، فمن الممكن أن يتم العمل على تعزيز التعاون الداخلي بصورة أفضل من ذي قبل.

من بين الأمثلة الدارجة بخصوص هذا الهدف نجد العمل على تحسين عمليات إدارة المستندات، والتي تتمثل في مجموعة شبكات الشركات الداخلية التي يتم الاعتماد عليها بهذا الخصوص، والتي يمكنها أن توفر عدد لا بأس به من فرص النقاش بين العاملين ممن يفتقرون إلى القدرة على الاتصال في وقتٍ سابق.

العمل على تحسين العمليات

حيث إن تلك الأعمال يمكنها أن تمر بسلسلة متكررة من العمليات الأخرى، والتي يمكنها كذلك أن ترتبط مع بعضها البعض بصورة شائعة، فيما يعرف باسم التصنيع أو التسويق أو المحاسبة.

عليه فإن التحول الرقمي في تلك المراحل يعني بتوفير الفرص التي تهدف إلى صقل الكفاءات من أجل تحسين العمليات؛ وبالتالي فهو يعمل على تحسين الأداء والقدرة بصورة مستمرة؛ بما يعود بالنفع على كل الجهات والأطراف المشاركة في هذا العمل.

الحرص على زيادة الكفاءة

تشير إلى النتيجة الطبيعية التي تتضمنها العمليات المتطورة، حيث يتم الاعتماد على استخدام القوة الفائقة للتكنولوجيا الحديثة؛ وهو ما ينتج عنه التدفق الهائل في العمل وإنتاج المزيد من السلع في المقابل.

كما تجعل الأمور تتم بصورة أكثر سلاسة من المعتاد، وكذلك تكون قابلة إلى التكرار بصورة أكثر سهولة، بالإضافة إلى ذلك فهي تعمل على زيادة معدل التركيز والوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الابتكار والأفكار الحديثة؛ وبالتالي فإن ذلك الأمر يجعل العملاء يرغبون في زيادة الكفاءة من خلال التعاملات الخاصة بهم مع العديد من المنظمات الأخرى.

يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن دليل بناء الخطة التشغيلية الصحيحة لشركتك

الحرص على الاستقلالية

الحرص على الاستقلالية

نظرًا إلى التطور والسرعة الشديدة التي بات يتسم بها السوق في الآونة الأخيرة، فقد صارت المرونة من بين العناصر الواجب توافرها بقدر كبير، وخاصةً ما يعرف باسم المرونة التنظيمية؛ والفضل في ذلك يعود إلى القدر الكبير من التنظيم الذي توفره.

فمن المتعارف عليه أن الأنظمة الجامدة من الأمور التي يمكنها أن تلحق الأذى والخسائر بالعديد من المنظمات والشركات في سوق العمل؛ نظرًا لأنها تجعل حركتها تصبح محدودة، إلى جانب ذلك فمن الأفضل لتلك الشركات العمل على التكيف مع مختلف الاتجاهات والاطلاع على السياسة الخاصة بالمنافسين والاستفادة منها قدر المستطاع.

مع العلم أن تلك المزايا من السهل الوصول إليها من خلال الاعتماد على التكنولوجيا، التي تتيح إلى تلك المنظمات إمكانية الحصول على القدر الذي تحتاج إليه من المرونة، وكذلك تعاونها على ادخار المزيد من الوقت والجهد وإنجاز المهمات على اختلاف أنواعها في وقت قياسي.

بناء نماذج أعمال حديثة

وفرت سياسة التحول الرقمي بل والثورة التكنولوجية الحديثة العديد من النماذج الجديدة والمتطورة الخاصة بالأعمال، وعلى سبيل المثال لا الحصر بإمكانك لمس تلك الأمثلة من خلال سرقة النماذج القديمة والاستيلاء عليها.

لذا فمن الممكن الحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بك، والعمل على حمايتها من السرقة بالاعتماد على استخدام التحول الرقمي، أو أيٍ من الطرق التكنولوجية المتطورة والحديثة التي يمكنها أن تؤدي الغرض بهذا الشأن.

الحد من التكلفة

من بين الأمور التي يرغب فيها العديد من الأشخاص العاملين في مختلف المجالات هي الحد من التكلفة وخفض معدلها، وخاصةً حين يتعلق الأمر بالأعمال التجارية، وبالعودة إلى الثورة الصناعية نجد أنه كان هناك فرق واضح بين الأعمال الباقية التي اتسمت بالنجاح والأعمال الأخرى التي كان مصيرها الفشل.

أما بالنسبة إلى الذكاء الاصطناعي الذي تم التوصل إليه في العصور الحديثة، فقد اتسم بالقوة في إتمام العديد من المهام ذات الجودة العالية والتي اتسمت كذلك بكونها متكررة بعض الشيء؛ وهو ما جعل العديد من الشركات والمؤسسات تعمل على زيادة الإنتاجية، وكذلك تلافي العديد من فرص الوقوع في الخسائر.

الالتزام بخصوصية البيانات

واحدة من بين الأهداف التي يسعى إليها التحول الرقمي هي الالتزام بخصوصية وحماية البيانات؛ نظرًا إلى أن هذا الأمر يشكل مصدر قلق بالنسبة إلى العديد من الشخصيات والشركات على حدٍ سواء، حيث يتم الاعتماد على كلمة السر الرئيسية في حال الرغبة في نقل تلك البيانات من خلال شبكة الإنترنت، والتي يمكنها في بعض الأحيان أن تتعرض إلى الاختراق.

لذا فإن الاعتماد على التحول الرقمي بات من الأمور الضرورية التي يجب الحرص عليها؛ في مقابل الحصول على القدر الكبير من الأمان والخصوصية، حتى أن العديد من الأشخاص يعتبرون الأعمال التي لا تخضع إلى التحول الرقمي ما هي سوى سلسلة من العمليات اليدوية التي يمكنها أن تتعرض إلى المنافسة داخل إطار السوق الرقمي.

الحفاظ على ميزة التنافسية

إن العديد من المكاسب الأساسية التي تتضمنها عملية التحول الرقمي تتمثل في تعزيز العمليات والقدرة على تحسين الكفاءة والأداء على حدٍ سواء؛ وعليه فإن العديد من الشركات تلجأ إلى تلك السياسية لأنها تعلم أنها في النهاية ستجني أفضل الثمار منها.

كما يمكن الاعتماد على تلك الطريقة في زيادة المزايا التي تشتمل عليها تلك المؤسسات، على اختلاف مجال العمل الخاص بها، وكذلك للعمل على زيادة معدل التنافسية بينها وبين الشركات الأخرى التي تعمل في المجال ذاته.

التركيز على الكفاءات الأساسية

من بين الأهداف الأساسية التي يسعى إليها التحول الرقمي هو التركيز على الكفاءات الأساسية بصورة كاملة؛ إذ أنه من الطبيعي أن يتم الإنفاق على الكفاءات الأساسية داخل المؤسسات بدلًا من إهدار تلك النفقات على الكفاءات الغير أساسية.

كما أن التحول الرقمي هو بمثابة فرصة لا مثيل لها بالنسبة إلى الشركات، التي ترغب في التطلع والحصول على نظرة مستقبلية بعيدة المدى، والتي من خلالها يمكن التعرف على ما هو ضروري وما ليس كذلك.

يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن ما هو التحليل الرباعي SWOT Analysis وما فائدته؟

التحول الرقمي في مجال التعليم

التحول الرقمي في مجال التعليم

لا يقتصر استخدام وتوظيف التحول الرقمي على المؤسسات والشركات فحسب، وهي من المعتقدات الخاطئة لدى العديد من الأشخاص، حيث يمكن استخدام وتوظيف تلك الطريقة في مجال التعليم كذلك؛ بما يحقق أكبر قدر من الاستفادة لكافة الأطراف المشاركة فيها.

لذا ففي حال أن تم الاستناد لتلك الفكرة السابق الإشارة إليها بصورة صحيحة؛ فسيتم تطوير العمل في تلك العملية بصورة تلقائية، لكي يتم التأقلم على استخدام تلك الوسائل المتطورة؛ بما يعمل على تنمية الذكاء وقدراته وتوسيع الآفاق.

من هنا نشير إلى أن عملية التحول الرقمي في مجال التعليم يمكنها أن تتم بشكل عام، وفي تلك الحالة من الممكن تعريفها على أنها عملية تهدف إلى التخلص من القيود التقليدية والطرق العتيقة التي يتم الاعتماد عليها في سبيل تعليم الطلاب وتوفير المعلومات إليهم.

في المقابل يتم التخلي عن تلك الطرق القديمة والاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة والمتطورة؛ في سبيل النهوض بتلك العملية على كافة المستويات والمراحل التي تشتمل عليها، وكذلك معاونة الطلاب على تفتيح الآفاق والعقول بصورة أسهل توفر لهم الوقت والجهد.

الجدير بالذكر أن تلك العملية تعتمد في الأساس على العديد من الجوانب، والتي تتمثل في الفهم والبحث والابتكار وكذلك التجربة، حيث يتم العمل على وضع خطة معينة ومن ثم الحرص على تطبيقها على النحو الأمثل والمطلوب.

الأسئلة الشائعة عن التحول الرقمي

متى بدأ التحول الرقمي؟

في عام 1703، حين ورد في شرح غوتفريد فيلهيلم لتصور المبدأ الذي عرف باسم الرقمنة، داخل كتاب حمل اسم “شرح بينير”.

ما هي دوافع التحول الرقمي؟

الحاجة إلى المزيد من الإبداع في ظل التطور التكنولوجي الذي يعاصره العالم في الوقت الحالي، وكذلك الحاجة إلى استغلال الفرص في سبيل الوصول إلى المزيد من النجاح والتقدم.

ما هو مستقبل التحول الرقمي؟

يسعى التحول الرقمي إلى توفير القدرة إلى المستخدمين النهائيين بإتمام أعمالهم، وذلك من خلال التكيف؛ وبالاعتماد على ما يعرف باسم الحوسبة السحابية فقد صارت تكنولوجيا المعلومات هي بمثابة مصروفات تشغيلية يتم الاعتماد عليها بدلًا من نفقات رأس المال؛ لذا فمن المتوقع الاعتماد عليه بصورة أكبر في المستقبل.

ما هي الطريقة الناجحة للتعامل مع العالم الرقمي؟

أن يقوم العميل بالتجربة وإنشاء نقاط التواصل بينه وبين المؤسسة، وكذلك الاعتماد على العمليات التشغيلية للتعرف على الطريقة المصلى للاستفادة من مبدأ الرقمنة.

المصدر